الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة من هي الممثلة التركية التي أنهت حياة صديقتها بـ32 طعنة، وماذا جاء في اعترافاتها؟

نشر في  21 أفريل 2025  (13:04)

30 طعنة تنهي صداقة ممثلة شهيرة وصديقتها بعد سهرة مشؤومة، ففي واحدة من أكثر الجرائم إثارة للصدمة هذا العام، استيقظت تركيا على فاجعة دموية هزت الرأي العام وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدمت ممثلة شهيرة على قتل صديقتها المقربة بـ30 طعنة، بعد سهرة مليئة بالكحول انتهت بجريمة مروعة.

ممثلة شهيرة تنهي حياة صديقتها في تركيا وقعت الجريمة فجر يوم السبت في منطقة الفاتح التاريخية وسط مدينة إسطنبول، حين عادت الممثلة التركية الشابة سيفيل أكداغ (32 عامًا)، وصديقتها أليف كيراف (29 عامًا)، إلى شقة الأخيرة بعد قضاء سهرة طويلة شربتا خلالها كميات كبيرة من الكحول، حسب ما أكدته سيفيل في إفادتها للشرطة.

لكن ما بدأ كليلة صاخبة بين صديقتين مقربتين انتهى بمجزرة حقيقية، لم يُكشف عنها إلا بعد أن سمع الجيران صراخًا مرعبًا في ساعات الفجر الأولى.

شهادة الجيران تكشف اللحظات الأخيرة أحد الجيران صرح لموقع Diken التركي بأنه استيقظ على أصوات مرتفعة وصراخ متقطع، وأضاف: بينما كنت أحاول العودة إلى النوم، سمعتُ وقع أقدام تنزل الدرج. وعندما نظرت من ثقب الباب، رأيت شخصًا يرتدي ملابس سوداء يركض مبتعدًا عن الشقة .

وبعد دقائق، هرعت الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث عقب بلاغات متتالية من الجيران، ليُكتشف أن الضحية قد فارقت الحياة متأثرة بطعنات نافذة في أنحاء متفرقة من جسدها.

30 طعنة.. غدر أم فقدان سيطرة؟

ما أثار الجدل وفتح باب التساؤلات هو تقرير معهد الطب الشرعي التركي الذي كشف وجود 30 طعنة في جسد أليف، ما يدل على شراسة الهجوم ووحشيته، الأمر الذي فاقم صدمة الرأي العام، خاصة بعد تداول الخبر في الصحف والقنوات التلفزيونية التركية، وسط ذهول محبي الممثلة المتهمة.

 

اعترافات الممثلة

 

خلال التحقيقات التي جرت عقب القبض عليها في منطقة “إسنيورت” بضواحي إسطنبول، قالت سيفيل في إفادتها: “كنتُ أنا وأليف صديقتين. شربنا الكحول في الخارج، ثم ذهبنا إلى شقتها وواصلنا الشرب، اندلع شجار صباحًا، وضربتني أليف، ثم سقطنا أرضًا، عندما رأيتها بلا حراك، شعرت بالخوف وهربت. لا أتذكر شيئًا بسبب الإفراط في الشرب”.

 

لكن هذه الرواية لم تقنع كثيرين، خصوصًا بعد تصريحات شقيق الضحية الذي أكد أن الأمور كانت طبيعية تمامًا حين ترك شقيقته برفقة سيفيل، مشيرًا إلى أن الممثلة لم تكن في حالة فقدان للوعي، بل كانت هادئة وتتحكم في نفسها.

من هي سيفيل أكداغ؟

الممثلة سيفيل أكداغ ليست وجهًا غريبًا على الساحة الفنية التركية، فقد بدأت مشوارها كعارضة أزياء قبل أن تخوض تجربة التمثيل في عدة أعمال درامية وسينمائية، أبرزها فيلم “السحر الأسود” الذي لاقى شهرة واسعة في الأوساط الشبابية.

ولدت سيفيل في 3 يوليو 1993 بمدينة ماردين، جنوب شرق تركيا، وهي منطقة ذات طابع تاريخي متعدد الثقافات، منذ طفولتها أبدت شغفًا بالفنون، ودرست الموسيقى والتمثيل قبل أن تحظى بفرصتها الأولى في عالم الشهرة.

ورغم أن نجوميتها لم تصل إلى الصف الأول في الوسط الفني، فإنها كانت معروفة بحيويتها وظهورها اللافت في المناسبات الاجتماعية والبرامج الحوارية.

صداقة انتهت بمأساة

ما يضاعف الحزن في هذه القصة هو العلاقة القوية التي كانت تربط الضحية بالمتهمة، حيث أكد المقربون أنهما كانتا تتقاسمان تفاصيل حياتهما اليومية، وكان يُنظر إليهما كثنائي لا يفترق، ما يجعل الحادثة أكثر إيلامًا وغموضًا.

الحرية